حكايه واقعيه

موضوع: حكايه واقعيه الجمعة نوفمبر 21, 2008 6:57 am

هذه هى بدايه الحكايه
كنت نائمه ذات يوم
واستيقظت على رنه هاتفى
وسألنى على اسم واحد لا اعرفه
وسالنى عن واحده اظنه كان يعرفها
فقولت لا اعرفها
فقال ان صوتى اجمل من صوتها
وعرفت انه صار يشاغلنى
فرن جرس الباب فقال بكل تلقائيه وكأنه يعرفنى منذ زمن
اذهبى افتحى الباب وسأحدثك بعد فتره
وجلست افكر وانتظر
هل سيحدثنى ثانيا؟!
ام ان الحكايه انتهت
فهو لا يعرفنى
فلماذا اذا يحدثنى ؟!
وبدأت اتجاهل هاتفى
حتى سمعت صوت رساله
وجدتها منه يعرفنى انه معجب بصوتى ويعطينى امل انه سيتصل مره اخرى بل مرات اخريات
وفى اليوم التالى كلمنى وكنت فى طريقى للبيت
فقال انه فى انتظار رنه منى عندما اصل الى البيت
وعندما وصلت ترددت كثيرا أن ارن عليه
مع اننى تمنيت ان ارن لاعرفه اننى فى بدايه اعجابى بيه
ولكنى لا اعرف ...
ما الذى يعجبنى فيه ؟!
فأنا لا اعرفه
لا اعرف حتى صفاته
لا اعرف ملامحه
لا اعرف سوى صوته الذى جذبنى اليه
وكنت فى انتظار مكالمته مع تصميمى بأن لا ارن عليه
ووجدته يرن وكان قلبى يخفق ومشغوف ان يسمع صوته
وأخدنا نتحاور سويا يسألنى وبكل هدوء اجيب
يكلمنى واحدثه
وفى نهايه المكالمه طلب منى ان اكون بجواره كصديقه
وتحدثنى لفتره كأصدقاء
وفى يوم صارحنى انه معجب بيه
بل انه لا ينتهى عن الاعجاب فقط
ولكن الحب
نعم قال انه يحبنى
وسألنى عن شعورى نحوه
وانه لا يريد ان يخسرنى
فهل اوافق ؟
ان الصداقه تتحول الى حب
فسكت ورافقنى الصمت بشكل رهيب
فقال انه سينهى المكالمه وسينتظر منى رساله فيها حقيقه مشاعرى
وعندما جئت اكتب الرساله
اجدنى اكتب له كلام الحب والغزل
فحدثنى بعد وصول الرساله اليه ووجدته سعيدا
ووصلنى احساس فرحته باننى احبه
وزادت بيننا المكالمات وزاد كل شيئ يربطنى بيه
من حب ... وعواطف ... واحاسيس جياشه
فلم اكتفى معه بالحب ... بل صرت اعشقه عشق لا يوصف
كنت لا اهوى الشعر .... ووجدتنى اتغزل فيه
قال ... وقولت
وزادت الحوارات وربطت بيننا الاحلام مع اننى لم اراه
لا اعرف سوى اسمه
وما جمعته عن شخصيته اثناء حديثى معه
ومع ذلك عمرى ما حسيت انه يغدر بيه
وتجاهلت كل من
الغدر ... الخيانه ... والاستهترار ... وتزيف المشاعر
فلم اجد فى علاقتنا سوى الحب
وما تحمله الكلمه من احاسيس جميله
وبعد حوالى سنه ونصف من كلامنا
غاب عنى ... ولا اعرف شيئ عنه
اتصلت ولم يجبنى
وتحطم كل شيئ بداخلى من
امال ... واحلام
لم يعد شيئ ينتظرنى سوى
اليأس ...والدموع ... ووجع القلب ... وعذابى .... ولوعه فراقه
ومع انه تجاهلنى كنت انتظر كل يوم بجوار هاتفى على امل ان يرن
او يفتكرنى برساله
وفى يوم كتبت اليه رساله لم اذكر كلامتها
كنت اوصفله فيها مدى حبى ومدى عذابى بفراقه
وبعد ساعات
وجدته يرن على هاتفى
ووجدت صوته حزين
وسالته عن سبب بعده
فقال ان والده قد توفى وكان هذا هو السبب
لم تأخد المكالمه سوى دقيقتين وانتهت
فى هذه اللحظه جمعت بين الحزن والفرح
حزنى لحزنه بفراق والده
وفرحى بانه محى من مخيلتى انه لا يخدعنى وانه يحبنى ورجعت بيننا المكالمات من جديد والحب بيننا يزي

تسلم ايدك على القصة الجميلة دى

ونريد كل ما هوا جديد لديك

تسلم على هالقصه حلوة كتير
مزيد من التالق دائما

بجد انت هايل واكتر من الهايل

برافوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليك
استمر ونتظر مواضيع زى دى واحلى كمان
سراج ليك مستقبل فى الحب

شكرا يا جماعة بس فى ناس احسن منى كتير فى المواضيع بتاعتها لسة كتر علية بس هوصل لناس دى بأذن اللة

بجد جامدة يا سراج تسلم ايدك