الجزء الثالت من القصة الواقعية

الجزء الثالث

ومع كل هذا الالم
الذى كان بداخلى
عندما كنت اتحدث معها
وتغلط فيه بالالفاظ
كنت اتعصب عليها
واقول لها انه حبيبى ومازال مهما حصل بينا
وفى يوم هاتفى رن من انسان من نفس البلد الذى كان يعمل فيها
واخد يحدثنى وكأنه يعرفنى او ان احد حكى له عنى
فحدثتنى صديقتى بعده مباشره
وقلت لها عما حدث
فقالت انها مثلى ياتى لها معاكسات على هاتفها وانه هو الذى وراء ذلك
فاتصلت بيه
ولم يرد
فبعتله رساله اعترف بشده ألفاظى فيها ولكن من عصبيتى وندمى الذى كاد ان يدمرنى
وفى اليوم التالى اتصل من هاتف اخر
وقال انه كان نائم
ولم يكن معه رصيد لكى يحدثنى
وقال انه يحبنى
واستحاله يستخدم رقمى بهذه الطريقه
واخذ يبرر بعده عنى وان البعد لمصلحتى ولخوفه عليه وانه حتى الان يحبنى
ولاشيئ بداخله تغير
وقتلنى بعبارته انه فكر بعقله كما قالت صديقتى
ووجد ان بعد المسافه ستؤثر علينا فعلا
فما اذا الذى كان يربط بيننا خلال السنتين ؟!
لا شيئ بالنسبه له
لا حب فى قلبه نحيتى ... كيف ؟!
اننى كنت احس حب بداخله تجاهى فأين ذهب
الانانيه تبالعته والغدر سهل النسيان
وانتهت المكالمه بأنه سينتظر منى رساله لكى يعرف اننى وافقت على ان نكون اصدقاء
برب الكون
ما هذا الانسان؟
يشكل قلبى كما يشاء
اريد صداقه اعطينى من فضلك
اريد حب اعطينى لو سمحتى
صممت ان اكون اقوى رغم ضعفى
وتجاهلت طلبه فى ان ابعت له رساله
ففهم اننى رفضت ولم يحدثنى من يومها
ومرت الايام والشهور واذا به يرن على هاتفى من جديد
يريد تجديد الماضى
ويقول انه لم يقدر ان ينسى
لم يقدر ان يعيش بدون حبى
وانه كان فى اخر مكالمه بيننا ينتظر الرساله
حتى يعود بيننا كل شيئ من جديد
كان يتحدث عن حبه ليه
وكيف اصبح من بعدى
وما الذى كان ينتظره
كانت كل كلمه يجمعها بما فات
تعادل طعنه من خنجره الذى طعننى به من قبل
وكان يتحاور ويتحاور
وانا كنت سارحه عندما كان ينادينى بحبيبتى
والان يعطينى نفس اللقب
ونسى انه فى المكالمه التى طلب فيها صداقتى
كان ينادينى باسمى فقط
شطب حبيبتى فى ثانيه
محى معها كل الحب الذى ربط بيننا طوال الفتره التى جمعت بينى وبينه
لدرجه اننى احسست ان من حدثنى وطلب بعد حبى صداقتى
ليس هو ... بل انسان اخر لا يعرف معنى الحب
مجرد من الاحاسيس

نفسي اعرف حصل ايه فى اخر القصه دى

بجد انت رائع بس مستنى منك زى ما اميرة قالت نهاية القصة

بجد انت رائع فى اختيار مواضيعك
مستنى نهايتها مش تتاخر علينا يا سراج

» الجزء التانى من القصة الواقعية
» الجزء الرابع و الاخير