الخروج من زمن الشرنقة الى زمن الخفاش...((مهاترات الافكار))...دعوة للحوار!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقيموا الصورة الرمادية وتاملوا الصورة الزاهية:الحلم النسائي؟

هل حقا ما قاله احدهم انه لولا وجود النساء لاكل الرجال الرجال.؟

المراة قد تكون بائسة لكنها ليست كائنا مرصودا للبؤس...!

كل ذلك البكاء كل ذلك الانغماس في الدراما الانسانية تصنعه تلك الجاثية امام سرير والدها والدتها زوجها اخيها ابنها............الخ

ان ما تذرفه المراة من دموع قد يعادل نصف ما تشربه من مياه في متوسط عمرها..!

امي واختي وابنتي وزوجتي وحبيبتي وعمتي وخالتي وجدتي : نساء في حياتنا...عاطفة بكاء حب وحنان وعطاء وقلب هي مميزات المراة التقليدية مميزات المراة الموضوعة ضمن سيطرة الطبيعة الانسانية.

موضوعة تحت سيطرة القانون الازلي القانون الرباني وقانون الطبيعة وهناك قانون الاتحاد النسائي .....سؤال يطح نفسه: لماذا هذا الكم الهائل من تراكم الدرما في الحياة النسائية؟

ولما هي دائما نسائية في مضمونها؟

لماذا لزما عليها ان تكون مناضلة في كل مكان يختاره لها الرجل ولا تكون لها اختيارها لماذا عليها ان تناضل الا في ما يحتركه الرجال لانفسهم؟؟

مع ان للمراة غريزة النضال ويولد معها وفي داخلها ذلك الكفاح الشائك في المجتمع والحياة ومع ذلك نراه مقيد ومقيد بكثير من السلاسل .

وعندما تحاول ان تحرر تلك القيود دائما يطلق عليها ذلك الاتهام الغريب الذي ينعت بالنسائية او (( التحرر النسائي)).

تقول الاديبة غادة السمان: ((ان شرطي والحيد للمناضلة في صفوف الحركة النسائية ان تكف عن ان تكون نسائية.......ان هذا النضال هو رحلة الزحف عارية في حقل زجاج مطحون))

لذلك عليكي يا نسائية ان تخلدي لموقدك وطهوك واعمالك المنزلية...لكي لا تدمي قدميكي....هذا ما تجمعه المجتمعات الانسانية من عثرات وتضعه في طريق ذلك النضال..

وابرز تلك القيود ذلك الزفاف الابيض التقليدي الذي يحول المراة لتلك الالة التي تفقص البيض واعداد العلف....

ومعنى ذلك كله ان التقيد الاساسي لهذا النضال هو وضعه ضمن نطاقه النسائي وحصر التحرر الفكري الملتزم بالمجتمع والدين الذي تسعى له المراة ضمن ما يسمى بسعي المراة للتحرر من القيم الانسانية والقيم الدينية...لانهم يرون من هذا النضال سوى ما نريد ان نرى وننسى ان من يناضل هم اخواتنا وزوجاتنا وبناتنا....وهذا حق مشروع لهم الله شرعه لهم لكننا حتى حقوق الله لم نسمح لهم بتطبيقها....وهذا منطبق على الشعوب والحضارات في كل اصقاع الارض فلم يفهم الرجل من النضال سوى ان تتحول المراة لسلعة او تتحول المراة لتلك الالة التي تعد العلف وتفقص البيض...لم يكن هناك حلا وسطيا..

((يا اخي ويا اختي ان الاحساس بالنقصان هو اقتراب نحو الكمال...))

خير الكلام ما قل ودل..

اقيموا الصورة الرمادية وتاملوا الصورة الزاهية :الحلم والتراكم البشري؟

كلما تطور الانسان كلما اصبح ضد الانسان!!

لماذا يولد البشر ؟

سؤال يطرح نفسه بقوة : دعونا نجيب اظن لكي يزداد عدد الجائعين والمشردين والعاطلين على ارصفة المدن الكبرى.

التكتل الغريب التكتل الهائل في البشرية في تاريخها بصراعاتها بتطورها المترامي الاطراف.

((ذلك التعداد البشري في بلاد التنين وبلاد المهاتما جعل احد نواب البرلمان البريطاني ان يتوسل البابا يوحنا بولس الثاني ان يامر بالصلاة من اجل ان تندلع حرب عالمية ثالثة))

لا حل اخر للحيلولة دون نشوب الحرب الاهلية حرب الابادة بين البشر!!

المسالة لا تحتاج لرؤوس عبقرية وتكفي متابعة الطريق الذي تسلكه البشرية الان من ياكل من يشرب من يعمل...

تسقط الحدود فتسقط المجتمعات....معادلة مطروحة للنقاش والتطبيق..

الى اين....؟

البشر يتكدسون الان على الورق وغدا على الارض والحجر ماذا تجدي الصورايخ العابرة للقارات...؟؟

يقول برينين: ((ان الاسيوين سيحتلون الغرب بالحجارة لا حاجة لاستعمال المناجل))

كل ذلك التراكم من يحصي؟؟

التراكم البشري الهائل...يرافقه ذلك التراكم الانحداري في الحضارة يرافه ذلك التراكم الانحداري في الغذاء والثروات الباطنية، للماء للارض........القيم

يا للمفارقة كل شيء اصبح ضمن حدود المفارقة.

على سبيل النظر انظر الي الانسان في هذا العالم المليء بالعيون والايادي والارجل.....اين العقول؟؟

لا احد يعرف....انظروا الى النظرة المختلفة للقيم الانسانية اين نحن؟

من نحن؟

نحن العرب.........!!

اين نحن من كل ذلك؟؟

اظن اننا بدئنا نركم الامواج ونمشي مع التيار اللاقيمي واللا اخلاقي ودخلنا عالم المفارقات وربما اصبحنا التيار ذاته...!!

اختلفت التسميات واختلفت القيم على سبيل المثال انظر الي بعض الامثلة يا اخي في عالمنا كيف اصبحت المفاهيم:

((الغني مثلا الذي يحب المزاح يسمى( متواضعا)......الفقير الذي يحب المزاح يسمى (سمجا)

الغني الذي يحب النساء يلقب (بلاي بوي) الفقير يسمى (رزيلا)

الثري الذي يرتمي في احضان ملذات الحياة يسمى (ذواقا)او (بون فيفر)

الفقير يسمى( عبدا لشهواته).

الغني الذي يسرق سرقات كبيرة يسمى (شاطرا) الفقير يرمى في السجن وتقطع يده ورقبته.))

لن اكون هنا كحفار القبور....متشائم كلا لكنني اريد ان افتح عيني للمواكبة والمشي مع الطوفان.

كل ذالك التراكم التعدادي والاحصائي الان لكل شيء.... لماذا؟

فقر، مرض،تخلف،غلاء،مجاعة،حروب،غنى،صحة،حضارة،رخص،اشباع،س لام.

تناقض مطلوب لكي تتوازن الحياة لكن ان نمسك العصا من الوسط امر مطلوب ايضا.

اصبحت الاطراف اي الحلين الذي لا وسط بينهما اصبحت لغة التيار....

انظروا الانقسامية الغربة في العالم والشعوب..........غرب شاسع وشرق شاسع.

((لذلك ان ساعة الانفجار اتية لا ريب فيها))

برينني يقول(( اتساءل ما اذا الله قد اتخذ قرارا بانقاذ البشرية ام ان المطلوب هو ترك المجتمعات تضمحل بعدما بات كل شيء يعمل ضد الكرة الارضية))

((لا تقولوا انني كحفار القبور الذي يخرج في تظاهرة ضد الخلود وذلك كي لا يفقد مهنته ام انني كصانع التوابيت الذي قد يقتل طبيبا اخترع علاجا ضد الموت ذلك كي لا يخسر مهنته))

وهل يسال الانسان قدره عما يريده منه....!!

هل تسال قلبك لماذا ينبض؟

وهل تسال رئتيك لماذا تتنفس؟

وهل تسال النورس لماذا يطير فوق البحار؟

وهل تسال السنونو لماذا يهاجر؟

وهل تسال الخيول الوحشية لماذا تركض في البراري؟

دعونا يا اخواني نخرج من زمن الشرنقة لزمن الفراشة.....

فا خوفي الكبير ان يكون الموت نوما بلا احلام وان يكون مثقلا بالكوابيس التي لا نملك لها شيئا..

مهاترات تخرج من اعماقي.......!!!!!!!!!!!!

الموضوع حلو اوى
نسلم ايدك

موضوع رائع تسلم ايدك

موضوع هايل تسلم ايدك بجد

mashy

rafe2