غائمه دنياي وضلامها غطى كل شيء
وحيداً أنا
ليس من يأخذ بيدي الى برِ الامان
كثيره هي الهواجس
والضنون تأخذني معها الي حيث المجهول
أتقلبُ على فِراش الجمر
وعقارب اليأس تلدغُني كُلَ حين
لكن
نعم لكن
حين اشرقتي شمساً بسمائي سيدتي
بددتِ كل ماعكر صفوي
ولمعت اشعتكِ الذهبيه بروحي
حين قبضتِ على أملي الذي ولى
واعدتيه الى مكنوني بريقاً يأخذُ بالابصار
تعتريني رغبةُ جامحه بحبكِ
وتكاد تنحني اضلاعي من غرامكِ سيدتي
فهل لي بلحظةٍ من شذى هواكِ ؟
انقذيني مما أنا فيه
فقد وصل بي الامر الى الجنون
حبيبتي
حين يغزوكِ اليأس
تذكريني
فأنا الجراح الاهبات في سنين الجمر