كلمه حق(انهم يسرقون الدعم!!)

*كلمه حق*

" انهم يسرقون الدعم*

- خدعوك فقالوا ان ازمه رغيف العيش ابو شلن قد انتهت وان الطوابير قد اختفت وان كل اسره تحصل على احتياجتها من الرغيف المدعم بسهوله..والحقيقه ان الطوابير قد اختفت فعلا من امم المخابز وعادت لتتواجد بكثافه امام مراكز التسويق
والتوزيع التى اقيمت عشوائيا دون مراعاه لحراره أو بروده الجو للواقفين فى طوابير فى العراء من اجل الحصول على عدد
من الارغفه يحددها صاحب المخبز على كيفه فى ظل رقابه معدومه أو مجامله فى اسوأ الاحوال!
ومع اختفاء الرقابه تبيع المخابز رغيفا لا يمت للرغيف الادمى بصله..والناس فيظل ارتفاع الاسعار باقى انواع الخبز تجد
نفسها مضطره لشرائه لانه ليس امامها بديل اخر لاعاشه افراد الاسره!

مشكله انتاج وتوزيع العيش المدعم ليست وليده الساعه ولكنها مشكله مزمنه وصراع فى رأس الحكومات المتعاقبه
رغم ذلك لم يحاول اى وزير للتموين التصدى لها بكل شفافيه وشجاعه.ان ابعاد المشكله معروفه وليست خافيه وهى
متعدده الاطراف ما بين مستوردين ومزارعين وموردين للحكومه واصحاب مخابز لهم اليد العليا فى السيطره على
مسيره الدعم الذى تخصصه الدوله كل سنه لرغيف العيش ويقدر بالمليارات.

- اشرت الى ان مشكله رغيف العيش ليست وليده الساعه ولكنها مشكله مزمنه عانت منها معظم الوزارات..اذكر فى
الفتره التى شغل فيها الدكتور " عاطف صدقى " رئيسا للوزراء حوالى 9 سنوات اذكر انه خلال هذه الفتره تعددت الشكاوى
من رداءه انتاج رغيف العيش.

وفى احد اجتماعات المجلس وكان مخصصا لبحث انتاج رغيف العيش المدعم وقف الدكتور " جلال ابو الذهب [/" وزير التموين
وقتها واكد ان انتاج الرغيف يفوق المواصفات وان معظم ا لشكاوى التى تتلقاها الاجهزه المعنيه لا اساس لها من الصحه!
واجرى الدكتور " ابو الدهب " اتصالا تليفونيا من داخل قاعه الاجتماعات وبعد حوالى نصف ساعه وكنت اقف فى الصاله الخارجيه لقاعه الاجتماعات فوجئت باللواء سفير نور وكان يعمل وقتها مديرا لمباحث التموين يحمل طاوله عيش بها حوالى
30 رغيفا لم اجد ف حياتى مثلا لجودتها ورائحتها! اسرع بها الى قاعه الاجتماعات حيث تم توزيع العيش على رئيس الوزراء
والوزراء والحقيقه اننى لم اتحمل هذا الموقف فانا مستهلك لرغيف العيش المدعم واعلم حقيقه مستواه واعلم ان مايحدث
تمثيليه لاتمت للواقع بصله...واسرعت الى خارج المجلس واشتريت 10 ارغفه من محل بالشارع وطلبت من صديقى
امين عام مجلس الوزراء توصيل الارغفه للدكتور صدقى ف الاجتماع وان يخبره باننى اشتريت هذه الارغفه من الشارع حالا
وعلى المجلس ان يقرر بنفسه هل شكاوى الناس من سوء انتاج الرغيف حقيقيه ام انها من نسج خيال المواطن الغلبان
المفترى على الحكومه.!!!!

بقلم : كامل مرسى

سياسه بقى وكده انت بتقعد معالدكتور بتاعت الاجتماع العائلى كتير وحل مشاكل الاسرة والله هى خربانه خربانه خلينا نشوف ايه الاخر ربنا يسهل شكرا على الاهتمام بالشعب الجائع