هذا هو الحب يامن فشل في الحب

[لا أتخيل يوما ً أني كنت أحدث أحد زملاء الدراسة ، أو الذي أعتبره بصديق " بمفهومي "
و أني أتذكر كل ما حصل له و ما حدث ، فأشياء كثيرة قد أتاحت لي أخذ العبر و الفوائد
بينما هو لم يستفد شيئا ً و كأنما هو " تجربة " و أنا المستفيد . أيعقل على إنسان أن
يقع في حوادث " مشاكل " واقعية ، فلا يستفيد منها بينما " أنا " أخذ منها الحصيلة ؟


الأدهى من ذلك ، أنه أحب أشخاص كثر ، و لكن ما بين فترة و آخرى شخص " يُطرد "
ويحين دور " آخر " و ثم يُطرد و يحين دور آخر و هكذا ، إلا أنا وحيده و ثبيتا ً معه ليس
لأني معه ، ولم يحصل لي " طرد " كما حصل للآخرين . و السبب في طردهم هو :

1 - مصالح شخصية .
2 - إحداث فتنة دون تفكير .



إلا أنني حاليا ً مبتعد عنه لا ألتقي به إلا في فترات نادرة أو مناسبات معينة ، و كما
هو السبب أني كلما حاولت و بل حاولت نصحه ، لا يستفيد ولا أستفيد ، لذلك كان
بعدي عنه فُضلى . و في نفس الوقت أنا لا أستفيد من جلوسي معه . فإنما لا تحدث
حوارات مفيدة أو نقاشات حية نتلقى فيها العلم . فلما الجلوس ! . و حينما ألتقي به
أحيانا لابد من أن أعطيه درسا ً معينا ً فلعله يتعلم و الدال على الخير كفاعله .



في يوم من الأيام السابقة ، كنت أحدثه عبر Messenger ، فكان الوقت الأفضل لسؤاله
عن هذا السؤال ، " هل تحب شخص ؟ " . أجابني : لا . فقلت له إذا ً هؤلاء الذين تكون
معهم و لا واحد منهم تحبه ؟ . فقال : لا . و لماذا ؟

بسم اللة الرحمن الرحيم



كان يقول : أنا زهقت و مليت . .. ليش الآن الناس تجيك و أنت ما تحب أحد [ أيه طبعا
أكيد بتزهق و تمل،و لا فيه واحد ما يعرف ينقي مثل الناس ] . و حصلت مشاورات معه
إلى أن أنهيت الموضوع بقولي : هذا لأنك تعطيهم وجه " المصالح " و ليس وجه
" التعلم و الإستفادة من الحياة " .



أعزائي أن الحب في المصالح لا يُسمى ذلك .. لأن الحب هو حب ب " المشاعر و الإحساس "
و حب " التضحية و العبادة " . فحب المرأة إحساس و مشاعر .. و حب التضحية حب إرادة
التعليم لمحبك ، و حب العبادة هو الحب في الله تعالى ..

يارب نشوف موضيع جديدة و تكون حلوة زى معودتنا مى على المواضيع الجامدة دى ماشى يا جماعة تسلمو

لالالالالالالالالالالالالالالالا


انا لقيته مرة واحدة ومش مستعد

انى اتخدع تانى

تقبلى ردى عليكى حائرة